أنا ... آه ٍ على أنا

أنا روح التناقض ، جسد الصحة و السوية ... أنا المتعجل الحل و التمام بروية



أنا ماض أشرق في جنباته صلف القبلية ...أنا المتحضر المتمدن سهل السجية



أنا جدار الصمت اليوم دعائمه قوية ... أنا فرط الكلام العذب أصله حجري القلبية

الثلاثاء، 22 مارس 2011

قــُــــلـُــــــــــوبْ

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله متألم أنا ... و الصلاة و السلام على رقة الورى

سلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..



تلاعبنا الحياة لعبة تمزق القلوب قبل الأبدان


تدفعنا حول عروس يلهو بها أطفال ... دوائر تلفنا ... تؤلمنا ... تمزق أرق ما فينا


تبادلنا أدوارنا رغم أنوفنا ... فاليوم من المترفين و غدا من المرهقين


تأسر نحورنا حتى إن أردنا العبور و التحرر من بطشها ... ساقتنا بألم تناجي أعصاب أدمغتنا أعصاب أقدامنا طلبا للانعتاق


حين تأتينا الطعنة في أرق ما نملك ... نكاد نفقد توازننا ... هذا القلب الذي نحمل في صدورنا


حين يخيم علينا أذى القلب يقودنا جبرا إلى الظهور على خشبة مسرح يبكي جمهوره


نظهر على ظهر فرس عرجاء ... نتهاوى من على ظهرها...

نبحث وقتها عن اليد التي أسلمناها قلبا حوى حبا و تشبع ألما ... نبحث عن يد بيضاء كنا قد تركناها يوما بيضاء ، و عدنا فوجدناها تلوثت بسقط السماء ، غيثٌ ليس غيثـًا كيف للغيث أن يسوق انجرافات القذى ، و يهوي بها على رؤوس توارت خلف حجب السما ؟؟؟

يعصرنا عصرا هذا الذي يسمونه ألمًا و نسميه نحن رفيقًا...






نصارع الزمان و أنفسنا و الهوى و معهم جميعا قلوبنا ، كي نكون لمن يريد بعضا منا بل كلنا ، لكننا في لحظة الضعف نجد لا أحد منهم... هكذا ... هكذا الدنيا ... و هكذا الناس... حين نصارع الجبال بجبروت نجد الأرض كلها تتقاطر حولنا ،
لكننا إن ضعفنا -و يا ويل من يضعف وقتها- نجد انسلالهم جماعات من حولنا ، يتركون ظهرنا عاريا يتركون ظهرنا كي تعانقه سهام اللئام ... كيف للأحياء أن يقفوا بجانب الأموات ؟!


دموع ممتزجات بالأسى البسام المضحاك



قلوب يا مولاي قلوب ... قلوب يا مولاتي قلوب



عليكم السلام و رحمة الله و بركاته


عــُـــــمــَــــــر

التاريخ : 22-03-2011 م

الوقت : 03:22 مساء بتوقيت القدس المحتلة

الإهداء : إلى الشرخ النازف
   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق