بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين ، سيدي و حبيبي رسول الله ، و آله و صحبه و من والاه ، و بعد ...
فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هكذا يظن الناس أن عبدا ما صالحا ... و هكذا تظن الناس أن عبدا ما طالحا ...و مابين الظن الأول و الظن الثاني .... إنسان
قصة قصيرة بدأت مع ركام الرماد ، و انتهت على نفْسٍ الوقع لكن بشيء من الوعي و الإدراك ...
مجموعات التقت ... اجتمعت ... خافت... قررت ... ظلمت ... ثم خربت
تحت ركام الظلم ذاك كان ما زال يرقد امرؤ لا ناقة له في كل ذلك و لا جمل و لا ابن جمل ...هكذا أٌتِيَ به ليكون عبرةً للمعتبرين ... بُطِشَ به أيما بطش حتى صرخ وا أمانتاه... وا صدقاه ...
قيل له : دعها عنك فما هي اليوم بمُنَجيتُك ... فأنت يوم أن صرّحْتَ بحسن نية كان من يسجل لك هناك بلا حسن نية ...
وعدٌ على ماءِ كَذِب ، و سؤالٌ على غير صفاء ، و نعتٌ بأقبح منعوتات ... و الصبر كان شيمته... قلت له يوما: دع عنك صبرك ... فما أحد يوما صبر هكذا في زماننا هذا ... قال و الفأل الحسن مقوله : إن كنت صبرت على ما لا يصبر عليه يوما... فإنني لأنتظر أن أرى ثمرة التفاح التي لا أحبها محمرة... حتى توضع في فم من يحبها ... حلوة فيها طعم حمضي يستوي على حواف لسانه الأجوف و المرير ...
جنون الناس يا فتى قسمان : فتلون من أسود إلى غير أسود ، و كذب بحسن نية كذابة...لم الخداع إنْ ما كُنتَ صادقا؟ اعترف ... قل أنا لست من سمو و لا من دنو ... أنا متقلب بين القوة و العنفوان ... و لا أرضى أن أصوت مع الضعفاء ...
أنا الجريح في حسرته ... أنا الفسيح في فضائه ... أنا من تجذرت أشواك الصبر في قراره ... أنا من شتم " أنا" كما يقولون " كرماله" ...هي تلك أنا ... عروس على جثة عريس ... ذاك الذي ما زال ركاما بين ظنون الناس ... فلا تعجب ... و لا تعجبي ...
عجيب أمر القوم... يكذبون و يكذبون و يكذبون ... ثم يصدقون
لكن ...
سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
إن كنتم تعقلون
بقلمي
التاريخ : 01-11-10
الساعة : ساعة حسرة
الإهداء : إلى من باعوا الأوطان برخص التراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق