بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الحمدُ للهِ الذي خلقنا من العدم ، و فضلنا على كثير من الأمم ، و الصلاة و السلام على سيد و لد عدنان ، و آله و أزاوجه و صحبه و التابعين إلى يوم الدين ، و بعد فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
هكذا ... وبعد مرور أربعة و عشرين عاما ... تتغير الأحوال ... تتغير الملامح ... تنصهر الملامح ... و تنصقل الشخصية ... تكبر و تنمو ... تقوى و تضعف ... و ما الله بغائب عن هذا كله ...
لن أطيل الحديث المرة هذه ... لكن ... كنت بالأمس ما كنت و اليوم أصبحت ما عليه أصبحت
عند أذان العصر ... يوم الخميس ليلة الجمعة 16/10 /1986... أذن الله تعالى بقدوم زائر آخر جديد إلى هذه الدنيا ... صرخ صرخة القدوم ومن حوله يهللون و يبتهلون فرحا ... سار عن تلك اللحظة أربعة و عشرين سنة ... كل سنة تقصف شيئا من ربيعه ... فتلك سنة الحياة !
ها أنا ذا أضع قدمي في السنة الخامسة و العشرين ... فيا رب سلم !
هكذا كنت قبل ستة عشر عاما ...

و هكذا أصبحت اليوم ...

ترى هل سأتعدى كوني هكذا يوما ما

كل عام و أنا إلى الله أقرب
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بقلم : عمر راتب عوايصه
التاريخ : نصف ساعة قبل انتصاف الليل قبل ذكرى ميلادي
الوقت : نصف ساعة قبل انتصاف الليل
الإهداء : إلى نفسي في ذكرى مولدي قدومي إلى الدنيا قبل 24 عاما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق