أنا ... آه ٍ على أنا

أنا روح التناقض ، جسد الصحة و السوية ... أنا المتعجل الحل و التمام بروية



أنا ماض أشرق في جنباته صلف القبلية ...أنا المتحضر المتمدن سهل السجية



أنا جدار الصمت اليوم دعائمه قوية ... أنا فرط الكلام العذب أصله حجري القلبية

السبت، 5 مارس 2011

:::ذِكْــــــرَى :::

بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
الحمدُ للهِ الذي خلقنا من العدم ، و فضلنا على كثير من الأمم ، و الصلاة و السلام على سيد و لد عدنان ، و آله و أزاوجه و صحبه و التابعين إلى يوم الدين ، و بعد فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...


هكذا ... وبعد مرور أربعة و عشرين عاما ... تتغير الأحوال ... تتغير الملامح ... تنصهر الملامح ... و تنصقل الشخصية ... تكبر و تنمو ... تقوى و تضعف ... و ما الله بغائب عن هذا كله ...


لن أطيل الحديث المرة هذه ... لكن ... كنت بالأمس ما كنت و اليوم أصبحت ما عليه أصبحت


عند أذان العصر ... يوم الخميس ليلة الجمعة 16/10 /1986... أذن الله تعالى بقدوم زائر آخر جديد إلى هذه الدنيا ... صرخ صرخة القدوم ومن حوله يهللون و يبتهلون فرحا ... سار عن تلك اللحظة أربعة و عشرين سنة ... كل سنة تقصف شيئا من ربيعه ... فتلك سنة الحياة !


ها أنا ذا أضع قدمي في السنة الخامسة و العشرين ... فيا رب سلم !


هكذا كنت قبل ستة عشر عاما ...







و هكذا أصبحت اليوم ...







ترى هل سأتعدى كوني هكذا يوما ما






كل عام و أنا إلى الله أقرب


سلام عليكم و رحمة الله و بركاته


بقلم : عمر راتب عوايصه


التاريخ : نصف ساعة قبل انتصاف الليل قبل ذكرى ميلادي


الوقت : نصف ساعة قبل انتصاف الليل


الإهداء : إلى نفسي في ذكرى مولدي قدومي إلى الدنيا قبل 24 عاما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق