أنا ... آه ٍ على أنا

أنا روح التناقض ، جسد الصحة و السوية ... أنا المتعجل الحل و التمام بروية



أنا ماض أشرق في جنباته صلف القبلية ...أنا المتحضر المتمدن سهل السجية



أنا جدار الصمت اليوم دعائمه قوية ... أنا فرط الكلام العذب أصله حجري القلبية

السبت، 5 مارس 2011

تـِـــيــــهٌ فــــي اسـْــــتـِـــبـْــــداد !

بسم الله الرحمن الرحيم



ربي لك الحمد كما تحب ، و لك الحمد كما تحمي و تجبّ ، و لك الحمد يا الله كما ينبغي و يجب ، و لك الحمد أنت وحدك بلا شريك إليك ينسب


و صلواتك يا رب على الرحمة المهداة ، و صفوة الصفوة المنتقاة ، و الخيرة المجتباة ،سيدي و حبيبي رسول الله قائد الأمة المختارة المصطفاة ، و آله و صحبه و من تبعه بإيمان و إحسان و اتبع الكتاب و السنة المستقاة ...


و بعد ، فالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


انطلقت جريئا في الحقل ، و امتطيت بلا أدب و لا حذاقة الخيل ، فانكسر كل ما كان يمكن أن يكون في واقع أو خيال أو بينهما على عتبة السيل


إيهٍ على عثراتي المتأصلة المنتفية ، و آهٍ على سوء القيادة المحمومة المنتشية ، وأفٍ لعسر أصاب مقتلي في غضون ربما منتمية


بسلاسل قٌيّدتُ و قَيّدت ، و روحي تبعثرت و سوءي ارتضيت ، فيا عجبا لدعوة أفلتت فبحثْتُ و وجدتُ و مرة أخرى تحسستُ ، فلا أدري إن كان ألما عزفته أم أنه حتم ... لكنني قررتُ !


استللت من الصدر هما و استرخى الأمير ، بذلت كل الذي أطيق و كل ما لا أطيق حتى لجأت للحق العسير ، و صرخت في وجه ذاتي أحثها أن لا بد من المسير ، لا أدري نهاية الطريق ولا حتى وجه المصير ، لا أريد النقائض في حصوني كما فعل الفرزدق بجرير !


ريحانة في وجه الشمس على صفحة دفتري الممزق ، تساعد عيني بكلم لطيف بحس أنني أورق ، أرق يخيم علي في جنبات ليلي وأعلم أن من ذلك ما يصيب بل أكبر و أشق ، و استراحة على عتبة بابها توقظني لفجر أو لما بعده لأسير على صبر حتى أتقدم و أسترزق


أرتاح ، ثم أرتاح ، ثم أجتاح ، هكذا أنا طبعي الاستبداد و الطغيان و ما علي من جناح ، فمن ذا الذي قال إن العتمة تأتي على ديارها دون إمعان في صبح لاح ؟!


سحر و ساحر ، و سعد غامر ، و عزف على الجرح الغائر ، و أمنية مني لمن هناك قابع بجوار المقابر ، أرجو أن يأتي الركب لتمضي إلى مرج أخضر أو بنفسجي أو كما يسميه ذاك المصنف الماهر ... سَمّه ما شئت فيا لحظك أو لحظي أو لحظه الواقعي العاثر !

لا عليك ... لا حرج على الأعمى و الأعرج و لا على من كان يوما حواليك ، سأرسم الوجه المستنيرالباكي على حزام المرآة الشاكية بمقالة لبيك و سعديك !


لا جنونا و لا قلة دين ، ولا سوء خلق إنما ممارسة لأنسنتي في هذا الحين ، أفأكون أفاقا مخداعا إن انتزعت الحس اللطيف بلين ؟ ماذنبي إن كنت بدينا دميما لا جمال في سقفي و لا زينة على نافذتي و ما أملك سوى ما وجدوه في عيوني من " همس" الحس الرفيق نافيا كل أنين ؟


حانت لحظة فقرة الختام ، لن أقبل شروط السلام ، سأظل مستبدا طاغية في أصقاع الدنا و بين أضلع الأنام.......


إن كان النسيان سبيلا لقتل أصل سقيت حديقته بالدم ، فلا تؤمل في أن يسمع أزيز مرجلك أحد ما حتى و إن كنت هناك غارقا وحدك لا أحد معك في ذات اليم


يا قارئا كلماتي ... أرجوك لا تته كما تهت فتضللك الضمائر و غياب التاءات فافهمني وأفهمني ... أرجوك أخرج دلوك من بئري ملآنا لا فارغا لتسعدني


جزاكم الله خيرا


سلام من الله عليكم و رحمة من لدنه عز و جل و راحة و سكينة و طمأنينة و هناء و رضى و بركات


بقلمي

التاريخ : 26-02-09


الساعة : 4:28 صباحا ::: ساعة تيه :::

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق