أنا ... آه ٍ على أنا

أنا روح التناقض ، جسد الصحة و السوية ... أنا المتعجل الحل و التمام بروية



أنا ماض أشرق في جنباته صلف القبلية ...أنا المتحضر المتمدن سهل السجية



أنا جدار الصمت اليوم دعائمه قوية ... أنا فرط الكلام العذب أصله حجري القلبية

السبت، 5 مارس 2011

مُـلْـهِــمـَـتــِي :: زَهــرةٌ إلـيهـا ... فـقـد آلــمْــتـُـها !

بسم الله الرحمن الرحيم




أحمد لله كثيرا ، و أصلي و أسلم على من بعثه الله بشيرا و نذيرا و داعيا إليه بإذنه و سراجا منيرا


و آله و صحبه الذين انطلقوا و فتحوا و دعوا و أسسوا مجدا عظيما ، و على من تبع الدرب و حذا حذوهم و عمل إحسانا مزيدا




و بعد فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته




لم أشأ أن أكتب في مثل هذا .... فعلمي بعجزي عن كبح جماحي دائما ما يصر على أن يكون حاضرا




لكنها .... طلبت مني ذلك ... فكيف لي أن أرفض أمرها فهي أغلى و أبقى من سيف ليل حالك


أنتِ أنتِ هنا شفاف ... و أسدد إلى من عنيته بعفاف


حساب قديم ...و وعظ عديم عقيم


كنت أظنك سحابا ...لكنك لم تعدي كونك غبارا


فوليت عنك ... لأنك لم تستحقي استباقاتي نحوك




أما أنت يا من دفعتني لأكتب فأنتِ هنا الأميرة ... لا أحد ينازعك مكانتك عندي القديرة




إليكِ ...لا إلى أحد سواكِ ...فقد آلمتكِ




أنتِ ذاتك نصيبك أسدي ... و حسك أرقبه أتنفسه ... عبقي




ذابت الثلوج ، و ظهرت عروس على تلك المروج ، كنت قد رأيت سماحة ابتسامة ليلها في أعالي البروج


فهل أذنتِ لي كي أتصفح دفترك الموشح بالصمت حينا و بالتأمل إسهابا ... هل من سبيل للولوج ؟!


ابتدأتُ من حيث ابتدأتِ .... و انشرحتُ كما انشرحتِ .... و لا أعلم تناغما قد حصل مثل الذي ارتضيتِ.... أن يكون على درب مكلل كما توقعتِ.....


لماذا تظنين أنني حاصرتك ؟ مع أنني طرقت بابك و بين يديك ألقيت سيفي و نفسي أسلمتك


در مكنون أنتِ .... و عقد لؤلؤ أزهى من حزنٍ علاكِ


شعرت برغبتك في الانسحاب .... و الاستسلام ....


لكنني لم أدعك تفعلين .... فكما منعتني من لملمة حبات العقد المنفرط .... فها أنا اليوم أمنعك من الاستسلام .... لا بد أن تنتصري




انتصري علي.... كيف لي أن أعد جيشي ليغزو حصنا زينتِ جدرانه بريشتي !


إن كنتِ تفضلين تلك الزاوية .... إن كنتُ قد كتمت أنفاسك الدافئة


فسحقا لي .... فما علمت أنني قاس إلا عندما خطوت تجاه أغصانك ... فاغفري لي


أعلم أنني على موعد معكِ ... أيكون لي نصيب في أن أعزف ما تحبين من مقطوعاتك؟!


لكن ولهي بعزف لوحة القصيدة ... سيجرني إلى عزف أحلى و أعذب معزوفة


لك ِ مني يـــا ....




.... مدينة الصمت .... اللا كلام .... و بستان المشاعر ...اللا آلام




إليك .... بين يديك ... أسعد بانتفاضتك ....


اقذفي حجرك في بحري .... فأنا لكِ و أنت مني


إليك وحدكِ ... لن يدرك كَلِمي إلا سندسكِ






إليك ِ ..... ملهمتي !





جزاكم الله خيرا




السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


بقلمي

التاريخ :06-شباط-09


الساعة :  3:05صباحا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق