أنا ... آه ٍ على أنا

أنا روح التناقض ، جسد الصحة و السوية ... أنا المتعجل الحل و التمام بروية



أنا ماض أشرق في جنباته صلف القبلية ...أنا المتحضر المتمدن سهل السجية



أنا جدار الصمت اليوم دعائمه قوية ... أنا فرط الكلام العذب أصله حجري القلبية

السبت، 5 مارس 2011

الــــعــِـــقــْــــدُ الــــمــُـــنــْـــفــَـــرط !



بسم الله الرحمن الرحيم




الحمد لله حمدا كثير طيبا مباركا فيه ، كما ينبغي لجلال وجهه
و عظيم سلطانه و صل اللهم و سلم و بارك على أبي القاسم محمد و آله و صحبه و بعد
فالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته




صباحك فل و ياسمين ، و ورد و زهر و كل الرياحين




صباحك نور و سرور ، و سكينة و راحة و حبور
مع نسمات الصباح الرقيقة ، و أشعة شمس الصبح المذهبة بألوان الأمل و التفاؤل




أبعث لك أرق الكلمات ... و أسمى العبارات ... و أحلى المقالات






أصبحنا و أصبح الملك لله و الحمد لله و لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير




أصبحنا على فطرة الإسلام ، و على كلمة الإخلاص ، و على دين نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و على ملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما و ما كان من المشركين




أحيانا ... ينفرط العقد الذي يجمله عنقك ، و تتساقط حباته على سماء أرضك ، فنود أن نحني رؤوسنا و ظهورنا حتى نلملم ما تساقط ، لكن لمسة من يدك الناعمة تعاجلنا .... تمنعنا من ذلك ... فأنت لا تحبين أن تري كبرياءنا ينهد أمام مقلتيك اللامعتين




أتشوق إلى من أصف ، و أحن إلى من إليه الفرح أزف ، و سأحيا باحثا عنك و لن أكف




فهدوء صمتك أنطقني ، و تناغم إيقاعك قد أخذني ....




أتعلمين إلى أين أخذني ؟


أخذني إلى هناك .... حيث أنت تسابقين الزمن الذي أرهقني
جميلة أنت ... و سعيد أنا .... و كلانا وسيم تحت شعاع لاهب غير انسيابي
ما أرقك .... ما ألطفك ... ما أحنك ... ما أحلاك ... ما أغلاك ... ما أعذبك ...
و ما أفظني حين غادرت فؤادك ....
رهين عشق أنا ، أم سجينة هيامي أنت ؟




كلما عبَّرتُ .... عبَرتُ إليكِ ... و كلما عبَرتِ إلي عبَّرتِ
سقمي .... و ألمي .... و حول ذلك أسابق الزمان في خلدي
أشق عصيانا ... و ألمح إنسانا .... أراه قادما إلي من هناك ... من هناك


وقف بجانبي و أنا أنظر في عينيه .... كانت هي من تنظر في عيني


شربنا ... وشربتِ حتى ارتويتُ ...أمعنت جيدا .... فعلمت أنني هالك في زورقها


منعت نفسي لكن شوقها أخذني ... أبيت ... أبيت


ضمتها عيناي مرة أو مرتين .... ثم تركت يدها و مضيت بعصاي
أتلمس أمنا ... أنشد سلاما
لكنني وعدتها ... بأن أكون لها .... و أن أسكن حضنها
سئمت من نفسي كثيرا .... لأنني أقلقتك .... فمن أنا حتى أسبب لك قلقا


تبا لي ...إذ شغلت بالك ... و الله إني لألوم نفسي .... فاعذريني


إلى هنا قد وصلت .... فقد انتهى المداد ... و جفت ريشتي
لعلي أجد مدادا من كحل همومي .... أرسم به و ألقي بين يديك كلماتي
ألمح مجدا في ثغركم و وهم في مدرجي ...و جنازة في جفونكم و ألق في أدمعي








جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بقلمي
التاريخ :05-02-09


الساعة : عندما ألهمتني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق