بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، و أزكى صلوات الله و تسليماته على النبي الأمين ، و آله الطيبين ، و صحبه المنتجبين ، التابعين له بإحسان إلى يوم الدين
و بعد ، فالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نقطة ... نقطة ...نقطة ... ثم نقطة
تجري على رياح الشمال بحار ، و يا خيبة السواح في فناء الجار
هكذا قيل ، أو ربما كذلك أرادوا أن يكون رد الجميل
تبعات تصرفات المرء قد تورده المهالك ... و أصل المتبوع إن كان خلقا فنعم تلكم المسالك
أما إن كان هوى و نقض للعهود ... فالحق كل الباطل في حجج المسروق الموعود
صبرا ، فهكذا كانت النهايات ... لن يجدي التمسك بما يخذل أبدا ... ذاك دوما من المسلمات
أصل الطريق المعوج سيل من العار ... و لأن الجزاء من جنس العمل فقد كان لمن سلك البوار
خطوط حمراء و أحلام وردية و أنغام شدوناها ... لكن ما تذكرنا أن الفرص تأتي لمرة و أن الصبر مفتاح عصبة سلبناها
و لأن كل شيء له حدود ... فما جازها ظالم و اسأل إن شئت عن ذلك الأجداد بهدوء و برود
لن يسقط ربما رقم ( 4) من حساباتي و كل ما دناه و ما جاوره و ما علاه و ما حواه .... فإن له لذة محلاة مشتهاة
تعلم إن أردت أن تتعلم ... كن في حل من أي عهد إذا لم يفِ أحد بما عاهدك عليه و كسر رأس القلم
جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بقلمي
التاريخ : 15-06-2009
الوقت : 9:36 مساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق