بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله أحمده ، و أصلي على من شرف الله أمته ، و أسلم على آل بيت من اجتباه الله و اختاره ، و أرسل الصلوات و الدعوات إلى الأشراف كل صحبه ، و التابعين لهم بإسلام و إيمان و إحسان إلى يوم التجمع حول حوضه ... و بعد
فالسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أستغرب من هذه الدمعة تلازمني في فرحي وفي حزني ؟ أي دمعة أنتِ ؟ أم تراك الهانئة على خدي ؟ وجد المحبين على سيل الهوى ما لاح يوما و ما انتهى ؟ أينتهي حين يكون الاثنان واحد ، و الروحان سابحتان على دندنات الشوق كراكب الفلك مكلوم فاقد ؟ هذا في أسفار الكثيرين هذيان لكنه عز ماجد ، حين تتلوى من الألم و الشوق على حصير الدنيا تدعو الله و أنت ساجد ، لمن عانقت روحه قلب قاصد ، فما خاب الرجا و ما كان ذلك على طيب الحسن فيه زائد ، فما رأى ذاك الأحد ذاك الأمجد في يوم حين حان حين الجد غبارا من زمن بائد ...
على السلم صعدت ، رويدا رويدا ترفعت ، و تعبت و تعبت ، و اليوم تحصد ما زرعت ... ما أجمل أن تقف على راس ٍ أشم تهفهف الأنسام على خصلات شعرك ، لتطلق من صدرك نفسا طويلا يضم في ثناياه حلما صار بين يديك ، تنظر خلفك و قد أصبحت في المقدمة فتتذكر كل أوجاعك و أسقامك ، لتصبح في مستودع الذكريات ما لها من تصاحب !
اليوم ... كنتَ فيه الأمير ، اليوم ... أعلنت مشاعر قلبٍ أحبك النفير ، اليوم ... أنجزت وعدك و ابتدأ المشوار ما انتهى إلى المعالي المسير ...فكن على العهد عاقدا عزما صرصريا لتحقيق ما أنت به جدير ...
ليت الدنيا تعطينا ما نشتهي ... فما فراق المحبين مما نشتهي ... و ما الصبر على البعد في يوم الفرحة الكبرى مما نشتهي ... كم تمنيت أن أكون معك ... أن أعانقك أمام الناس عناق أرواح قبل عناق الأبدان ... تماما كأول يوم التقينا فيه و تعانقنا ... أخٌ لي ما ولدته أمي ... الله أسكن حبه صدري ... فهل من ملامة حين أغتال صمتي ... و أصرخ في كل الأكوان معلنا لك حبي ...
سأبارك لك اليوم ... و سأبارك لك كلما حققت واحدا
::::ألف ألف مبارك إنجازك ::::
جزاكم الله خيرا
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بقلم : My Ummah
التاريخ : 20-06-2011م
الساعة : 01:53 صباحا
الإهداء : إلى توأم روحي محمد بلال بمناسبة تخرجه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق